أخبار

الأصلع لم يعد ينفع !

إخفاقاته متواصلة في التتويج بدوري الأبطال منذ خروجه من برشلونة

 

صحيح أنه تمكن من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وتمكن من قيادة مانشستر سيتي لتنشيط نهائي تاريخي هو الأول من نوعه في أقوى المنافسات والكؤوس العالمية للأندية، وصحيح أنه توج بالعديد من الالقاب رفقة السيتي حاليا ومن قبل، إلا أنه يواصل الإخفاق كمدرب في التتويج بدوري الأبطال للموسم العاشر على التوالي، فلا تدريبه للبايرن مكنه من حمل اللقب ولا حاليا في السيتي المدعم بترسانة من النجوم أو بالأحرى أحسن اللاعبين في العالم، غوارديولا أو فيلسوف كرة القدم الإسبانية صار عاجزا عن حمل ذات الأذنين بعد خروجه من النادي الكتالوني الذي صنع معه التاريخ وحملها مرتين، ليعود التساؤل عن قيمة المدرب الفنية أو دوره في قيادة برشلونة في الماضي وعجزه مع أندية أخرى، وهل صار التتويج بدوري الأبطال عقدة وشبح لبيب، تمر السنوات من دون أن يطرأ جديد في مشوار غواريدولا في البطولة الأغلى للأندية، رصيده من الألقاب يرتفع بألقاب محلية من دوريات وكؤوس دون ذلك. يفشل غوارديولا في كل مرة يواجه مدربا تكتيكيا فالجميع يتذكر كيف أقصي أمام إنتر ميلان في نصف نهائي دوري الأبطال أمام البرتغالي جوزي مورينيو كما يتذكر الجميع فشله مع البايرن في الوصول حتى إلى النهائي وإقصائه في العديد من المرات ليتأكد ذلك مع السيتي في الثلاث مواسم التي درب فيها الأزرق السماوي. إعتماده على نفس طريقة اللعب والإستحواذ على الكرة بشكل كامل طيلة أطوار المباراة صار لا ينفع في دوري الأبطال ولا يجلب الألقاب. طريقة وإن نجحت في الماضي مع برشلونة إلا أنها لم تعد مثمرة ليكون التساؤل حول سر نجاحها، ليربط البعض النجاح بوجود ليونيل ميسي الذي كان مفتاحا لهذه الطريقة المنتهجة من قبل غواديولا. بينما يقول البعض أن هذه الخطة صارت واضحة ومدروسة من قبل الخضوم خاصة في المباريات الحاسمة أو بالأخص في مباريات دوري الأبطال. لذلك يقول الجميع أن الأصلع غوارديولا لم يعد ينفع في انتظار السنوات القادمة.

بقلم: إسلام بوقريعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى