أخبار

أحلم بتجسيد دور “لالا فاطمة نسومر“….نورهان زغيد

نجمة خفيفة الظل وصاحبة الروح المرحة، برزت منذ سنوات في ادوار الكوميديا وبرامج “السيت كوم“ على غرار “دارنا شو“ و“سبعة في الدار“..

لتصبح اليوم نجمة سوشيل ميديا ومؤثرة اجتماعية، وفي هذا الحوار المقتضب، تحدثت نورهان عن بدايتها الأولى التي كانت كممثلة إعلانات، لتقتحم اليوم أضخم البرامج الكوميدية، وتتقاسم دور البطولة مع فنانين كبار..

صغيرة هي ولكن طموحها كبير، إنها الممثلة نورهان زغيد.

مرحبا بك نورهان ضيفة في مجلة الحوار الجزائرية، كيف تقدمي بنفسك لقراء مجلة الحوار؟

نورهان زغيد، 14 سنة، أدرس السنة الرابعة متوسط، ممثلة جزائرية ومؤثرة اجتماعية في نفس الوقت.

كيف اقتحمت حقل التمثيل.. وما الصعوبات التي واجهتك منذ البداية؟

بدايتي كممثلة كانت عن طريق المسرح وعمري لا يتجاوز السادسة، وأول تجابي كانت في الإشهار كممثلة إعلانات، وفي أحد الأيام شاهدت أمي إعلان عبر الفايس بوك أن شركة للإنتاج التلفزيوني تفتح عملية الcasting، للسلسة الفكاهية “سبعة في الدار“ شاركت وتم وقبولي كممثلة ثانوية، ومن هنا بدأت الانطلاقة الحقيقية وواصلت بعدها في مسيرتي ومثلت في “دارنا شو“ الأجزاء الثلاثة، وبنتي لعزيزة… أما بما يخص الصعوبات، الصعوبات الوحيدة التي واجهتها هي صعوبة التوفيق بين الدراسة والتمثيل، لكن الحمد لله استطعت أن انظم نفسي وكانت لدي عزيمة وإرادة أكبر وحبي للتمثيل والدراسة على حد سواء جعلني أوفق بينهما، وان شاء الله في المستقبل لا التقى إي صعوبات أخرى، وحتى وان اصطدمت بها فأنا مع أهلي وهم دائما إلى جانبي وكل ونتقاسم الحلو والمر مع بعض.

خطفت الأضواء في سن صغير وتألقت وتربعت على عرش البطولة في العديم من الأعمال التلفزيونية.. كيف ترى نورهان زغيد اليوم نفسها؟

هذا يشرفني وأعتز به طبعا، وأنا جد فخورة بنفسي وبما قدمته لحد الآن في سن صغير، فشعوري – صدقيني – لا يوصف، وأنا متجهة نحو هدفي خطوة بخطوة حتى أصل إليه وأحقق كل ما أسعى له.

نورهان زغيد من المسرح إلى ضخامة الأعمال التلفزيونية.. أيهما تفضلين؟

هناك فرق كبير بين المسرح والتلفزيون، لان المسرح يكون على المباشر وهناك جمهور يشاهدك وهنا الخطأ ممنوع، أما التلفزيون وجدته عالم آخر وواسع يمكن أن نعيد اللقطات بكل أريحية، بإمكان الممثل أن يثبت وجوده أكثر في التمثيل التلفزيوني، بالرغم من أننا مقيدون بسيناريو ولكن كثيرا ما نعتمد على إحساسنا في التمثيل، لهذا أجد نفسي وأبدع في التلفزيون أكثر.

تعرف الجمهور الجزائري على نورهان زغيد أكثر من خلال سلسلة “دارنا شو“ ماذا أضافت لك هذه التجربة؟

“دارنا شو“ أضافت إلى رصيدي الفني الكثير، وكانت تجربة رائعة وثلاثة أجزاء وثلاثة مواسم تعلمت منها طريقة العمل أكثر، تعرفت واحتككت بالعالم الفني أكثر، وكسبت من خلالها قلوب الجمهور، واكتسبت تجربة بايجابياتها وسلبياتها.

من كان أقرب الناس إليك في “دارنا شو“؟ هل سيكون لهذه السلسلة الفكاهية جزء رابع؟

إيناس عبد اللي كانت الأقرب لي، ولا يوجد لـ“دارنا شو“ جزء رابع“ انتهى في الجزء الثالث.

كيف تعيش اليوم نورهان زغيد أجواء الشهرة والنجومية في هذا السن وما سلبياتها؟

أعيشها بشكل عادي ووجدت نفسي في هذا المجال والحمد لله، والشهرة لديها سلبيات طبعا لا أكون على راحتي عندما أخرج للشارع، الناس كلها تعرفني، وشهرة تغير أشياء كثيرة في شخصك مستحيل أن تبقى كما كنت.

في ظرف وجيز أصبحت نورهان زغيد شخصية مؤثرة ونجمة الانستغرام، إلى أي مدى استفدت من الأمر.. وما المسؤولية التي تحملينها على عاتقك؟

لا اعتبر أن هذا حصل في ظرف وجيز، بل من زمن طويل وأنا أعمل، حتى قبل “دارنا شو“ وقبل أن أفتح موقع الإنستغرام، وكنت أمشي خطوة بخطوة، ولازلت لم أصل بعد لهدفي، واستفدت محبة الناس وكسب قلوب الجمهور الكريم، وشعور عظيم ينتابني عندما ألتقي المحبين في الشارع ويأتون لي متحمسين ويعبرون عن مدى حبهم لي، فهذا ينسيني كل تعب السنين وأعرف أن التعب والجهد المبذول والأعمال التي قدمتها لم تذهب سدا. بالنسبة للمسؤولية التي أحملها على عاتقي هو حب الناس لي، أخشى أن أخيب ظنهم، و أنا أسير على مبدأ هو إرضاء جمهوري وإذا عملت عملا هذه المرة في المستوى يجب أن يكون العمل المقبل أعلى منه بدرجات.

كيف تتعامل نورهان زغيد مع جمهورها؟

أتعامل مع جمهوري الكريم بعفوية، وأتبادل معه مشاعر جميلة لأنه بفضله صنعت نقطة تحول مهمة، ودائما أكون معه أنا نورهان الإنسانة ليست النجمة المشهورة، أتحدث معم ألتقط معهم الصور، نضحك..

إطلالتك دائما مميزة ودائما مع مواكبة الموضة.. هل يمكن أن نرى يوما نورهان عارضة أزياء؟

في الحقيقة، لم تخطر هذه الفكرة على بالي من مقبل، صحيح أنا مع مواكبة الموضة واهتم كثيرا بإطلالاتي، لكن فكرة أن أكون عارضة أزياء لم تخطر على بالي، ولا أفكر حاليا في هذا الأمر.

ما الدور الذي تحلمين بتجسيده؟

أحلم بتجسيد دور “لالا فاطمة نسومر“ يوما ما، إذا أتيحت لي الفرصة، لأنها قصة رائعة وما فعلت هذه الشخصية للجزائر لا يقدر بثمن ويبقى خالدا للأجيال القادمة.

ما سر بروز اسمك وبقوة هذه السنوات الأخيرة؟

ربما يكمن السر في تفاعلي ونشاطي بكثرة على السوشيل ميديا، أو ربما لأني أقوم بأشياء تحبها الناس، والناس تحب أن تراني وتحب أن ترى ما أقوم به وتحب أن تطلع دائما عن جديدي.

بعد كل هذا نورهان زغيد إلى أين، أو بالأحرى أين يصل سقف طموحها؟

سقف الطموح هو أن أصل إلى مرتبة التي عندما أصل أقول لنفسي “انتهى نورهان وصلت إلى حلمك حققت مبتغاك، صممت حياتك كما كنت ترغبين، فعلت شيئا يحلم به الكثيرون، ونجحت فيه ووالداك اليوم فخوران بك. فهنا يمكن أن أقول أني وصلت إلى سقف الطموح.

لو خيرت في المستقبل على أن تعملي بالشهادة التي تحصلت عليها أو التمثيل أيهما ستفضلين؟

أكيد أفضل أن أعمل بالشهادة التعليمية، وإلا لماذا أنا أقضي كل حياتي في الدراسة وبعدها أترك وظيفتي؟ أرى أن هذا غير منطقي، يمكن حينها أن أترك الفن لوق
•حاورتها: هجيرة سكناوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى