أهم محطات الراحل الفنان المسرحي القدير عبد الحميد حباطي
توفي اليوم الممثل القدير و المخرج – عبد الحميد حباطي – عن عمر ناهز 74 سنة .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ربي يرحمو ويجعل مثواه الجنة 🙏 😪
الرّاحل عرف في عدد من الأدوار التاريخية والاجتماعية وفي أفلام مميزة بالإضافة إلى مشاركاته البارزة في المسرح والتلفزيون لقد حظي فقيد الفن الجزائري باحترام وحبّ أهل الفن والجمهور على مدار سنوات من العطاء قدم خلالها الكثير من الأعمال الناجحة فأثبت عبقريته على الركح في مسرحيات كثيرة منها “ريح السمسار” و”القانون والناس” و”السيد الوزير” وغيرها، بالإضافة إلى حضوره السينمائي اللافت من خلال أعمال على غرار “الطاحونة” والعمل التاريخي “دورية نحو الشرق”
وتوالت أعماله لاحقا من “الحياة للشباب” التي نالت الجائزة الأولى للشباب، إلى “مدرسة الكذّابين” التي تحصلت على الجائزة الأولى لأحسن إخراج، ثمّ “ذات يوم الزنوج” و”شرارة في القطب” و”درنا في الزيتونة”
ومن أهم أعمال حباطي السينمائية: “فجر الملاعين” (1965)، “العرق الأسود” (1971)، “دورية نحو الشرق” (1971)، و”وقائع سنين الجمر” (1974)، “زيتونة بولهيلات” (1977)، “طاحونة السيد فابر” (1983)، “صرخة الصخرة” و”حورية” (1987)، “الحصن” (1989).
وبرز بحضور خاص في الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات: “رمضان والناس”، “حيزية”، “السيلان”، “المتقاعد”، “كلام وأحلام”، “المحاكمة”، “يا عامر يا ناسي”، “بين يوم وليلة”، “الكسوف”، “ريح في الشباك”، “يا لمهني روح متهني”، “أشواك المدينة”، “محاكمة جحا”، “حدائق الياسمين”، “حدائق البرتقال”، “النحس”، “الألم”، “التحرير” و”دوار الشاوية”.
لقد توغل الفقيد في قلوب الناس وشكل مدرسة في الأداء فالجميع يذكر أدواره الاستثنائية والتي لا تتشابه كالمجنون في فيلم “حيزية” الذي أبهر فيه بأدائه المميز