أخبار

جزائريون مستاؤون من بعض مشاهير السوشيال ميديا

في ظل الأحداث التي تعيشها الجزائر والعالم بأسره بسبب فايروس كورونا وحملات المساعدات للناس المحتاجين والأرامل واليتامى والمطلقات والتي اطلقت من طرف الفنان رضا سيتي 16 لمساعدة من ليس لهم دخل بسبب تواجدهم في البيت وعدم قدرتهم على سد حاجياتهم من الأكل وعدم توفرها أصلا فالعديد من الناس البسطاء لازالوا محتاجين لكيس من الدقيق أو كيس من الحليب لكن المخزون قد نفذ بسبب جشع فئة من الناس ..

تجد أن هذه الفئة وبالتحديد متمثلة في بعض من الفنانين واللاعبين ومشاهير السوشيال ميديا ينشرون فيديوهات أقل ما يقال عنها أنها مستفزة فبدأو أولا بحملات توعوية عن طريقة غسل الأيدي وهذا الأمر استنكره الكثيرون من المتابعين خاصة ومع نشر رضا سيتي 16 لفيديو قصف فيه الجميع وقال أن التوعية الحقيقية تكون بمساعدة ذلك المحتاج وليس تعليمه كيف يغسل يده وأطلق حملة #حك_جيبك لمساعدة المحتاجين ..
لكنها لم تلق تفاعلا كبيرا بين من تم ذكرهم سابق وكانت المساعدات فقط من أناس بسطاء وأصدقاء له ..
الأمر الثاني وبما أن الكثير من المعروفين في هذا الفضاء من مشاهير السوشيال ميديا عندهم ورشات خياطة ومحلات وصفحات للبيع عبر الأنترنت ومواقع تذر عليهم بأموال ..
لم يقوموا حتى بخطوة للمساعدة على الأقل بخياطة كمامات للأطباء والممرضين ..
أو المساعدة بجزء صغير من أرباحهم لهؤلاء المحتاجين الذين لم يجدو قوت يومهم
.. نفس الشيء بالنسبة لبعض اللاعبين وأصحاب الحسابات الكبيرة المعروفة وفي ظل تزايد التخوف وأخذ الحيطة من هذا الوباء تجد فئة ايضا يتبادلون القصف والشتائم من أجل رقم واحد كل واحد يقول أنا هو أنا هو ..
وحتى وصلت بهم درجة الغرور أن يتناسو أن كبار الفنانين الجزائريين والمعروفين دوليا لا يجرؤون على قول أنهم رقم واحد والمجال يترك للناس هم الذين يقررون ..
فئة أخرى تقوم بنشر صور عبر حساباتها فيها صور لبيوتهم الفخمة وأكلاتهم وأطباقهم اليومية الفاخرة في حين أن بعض الناس لم يجدوا قوت يومهم وهم بهذا الأمر يعملون على استفزازهم ..
فهل ترى هل سيفهم هؤلاء أن كل شيء يقومون بنشره أو فعله محسوب عليهم ولهذا يجب وفي هذا الظرف وكما كانت الحالة عادية أن يستغلوا ذلك في فعل شيء عنده أهمية ..
على الأقل لا تنشر شيء بدون معنى ..
لا تنشر أي شيء وابق صامتا أفضل.. ما رأيكم ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى