لعل المتابعين للأحداث الأخيرة يلاحظ أن الوزير كاتب الدولة المكلف بالصناعة السينيماتوغرافية يوسف سحيري، أخذ حصة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي في المنشورات، سواء بالإنتقاد أو تهنئته بالثقة المنوطة به من قبل ريس الجمهورية بعد تنصيبه وزير في الحكومة الجديدة.

عبر كثيرون من رواد مواقع التواصل عن رفض يوسف سحيري سابقا للإنتخابات و كذا معارضته الحادة للرئيس تبون، لكن لم ينتبهوا أبدا أن الوطن و الدولة في حاجة ماسة لأبنائها خاصة في الظرف الخاص الذي تمر به البلاد و في جميع القطاعات خاصة قطاع الثقافة الذي يعلم الجميع أن عانى كثيرا و عرف تأخرا كبيرا و عليه فإن أي شخص يمكنه أي يقدم الإضافة لابد أن يكون في المكانة المناسبة سواء كان معارضا أو مواليا.

لا ننسى أن خريج المعهد العالي لفنون العرض و السمعي البصري، له تجارب عديدة في التمثيل المسرحي و السنسميائي و التلفزيون كذلك، ننتظر ماذا يمكن أي أن يضيفه لنا أكثر من إنتقاده فالجزائر الآن بحاجة إلى رص الصفوف و العمل لا الإلتفات إلى بضعنا البعض.

نوضح موقفنا جيدا بتمنياتنا الخالصة للوزير يوسف سحيري بالتوفيق و الإرتقاء بقطاع الثقافة إلى ما يجب أن يكون عليه.