أخبار
“كمال داود بروايته ‘حوريات’: استغلال قصة شخصية دون موافقة!”
رواية “حوريات” لكمال داود، الفائزة بجائزة “الغونكور” الأدبية، أثارت جدلاً واسعاً بسبب استغلالها لقصة حزينة ومؤلمة تخص السيدة “سعادة عربان”. رغم رفضها القاطع لكتابة رواية عن قصتها، قام داود بكتابة الرواية بمساعدة زوجته الطبيبة النفسانية، التي كانت تعالج السيدة عربان. هذا التصرف أثار تساؤلات حول أخلاقيات الكتابة واستغلال القصص الشخصية دون موافقة أصحابها.
الإهداء في الرواية، الذي يتضمن اعترافاً ضمنياً بأن القصة تخص السيدة عربان، يعزز من الجدل حول مدى احترام خصوصية الأفراد وحقوقهم في التحكم في قصصهم الشخصية. هذا التصرف يمكن أن يُعتبر انتهاكاً للثقة والأخلاقيات المهنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بأسرار طبية وشخصية.
من جهة أخرى، يمكن أن يُنظر إلى هذا العمل على أنه محاولة لتسليط الضوء على قصص النساء الشجاعات في المجتمع، ولكن الطريقة التي تم بها ذلك تثير الكثير من التساؤلات حول الحدود الأخلاقية في الأدب.
كمال داود قال إنها قصة من نسج الخيال، مما يثير تساؤلات حول مدى صدقه في هذا الادعاء.قصة كاملة عبر الرابط