في عالم التسويق الحديث، أصبحت المؤثرات والمؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي يلعبون دورًا محوريًا في الترويج للمنتجات والخدمات. من بين هؤلاء المؤثرين، تبرز مريم سبايبي بتصريحاتها الجريئة والمثيرة للجدل حول فعالية التسويق عبر المؤثرين مقارنة بالإعلانات التقليدية على قنوات التلفزيون.
في حديثها الأخير، أشارت مريم إلى أن التسويق عبر المؤثرين أصبح أقل تكلفة بكثير من الإعلانات التلفزيونية واللوحات الإعلانية. وأوضحت أن هذا النوع من التسويق لا يقتصر فقط على عرض المنتجات، بل يتضمن أيضًا اختبارها أمام الجمهور، مما يتيح للمستهلكين رؤية النتائج بأنفسهم. هذا النهج التفاعلي يعزز من ثقة الجمهور في المنتجات ويزيد من فعالية الحملات التسويقية.
وأضافت مريم أن المؤثرين يقدمون محتوى حقيقي وواقعي يعكس حياتهم اليومية، مما يجعل المتابعين يشعرون بالارتباط الشخصي معهم. هذا الارتباط يعزز من تأثير الإعلانات ويجعلها أكثر جاذبية مقارنة بالإعلانات التقليدية التي قد تبدو بعيدة عن الواقع.
ومع ذلك، لم تسلم مريم من الانتقادات، حيث يرى البعض أن هذا النوع من التسويق قد يفتقر إلى الشفافية والمصداقية. بعض النقاد يعتقدون أن المؤثرين قد يروجون لمنتجات لا يؤمنون بها حقًا، مما قد يضلل المستهلكين.
ورغم هذه الانتقادات، تظل مريم متمسكة برأيها بأن التسويق عبر المؤثرين هو المستقبل، وأنه يوفر فرصًا أكبر للتفاعل المباشر مع الجمهور.
تأتي تصريحات مريم في وقت يشهد فيه العالم تحولًا كبيرًا نحو التسويق الرقمي، حيث أصبحت الشركات تعتمد بشكل متزايد على المؤثرين للوصول إلى جمهور أوسع وأكثر تفاعلًا. ومع استمرار هذا الاتجاه، يبدو أن المؤثرين سيواصلون التفوق على قنوات التلفزيون في مجال التسويق.
