تعليق بث قناة عمو يزيد للأطفال: الأسباب والدعوات للدعم
في تصريح مباشر عبر صفحة قناة “عمو يزيد” على فيسبوك، أعلن مالك القناة عن تعليق البث مؤقتًا لأسباب مالية. وأوضح أن القناة لم تتوقف بشكل نهائي، بل تم تعليق البث بسبب عدم القدرة على دفع مستحقات البث الشهرية التي تقدر بحوالي 900 مليون دينار جزائري، تشمل أجور العمال والموظفين.
تلقى فريق القناة العديد من الرسائل من مختلف الدول العربية، بما في ذلك غزة، تطالب بإعادة بث القناة. هذا الدعم الكبير يعكس مدى تأثير القناة وأهميتها لدى الأطفال والأسر في المنطقة.
أكد مالك القناة أن الهدف من الدعوة للدعم هو استمرار مشروع القناة وليس دعمه الشخصي. وأشار إلى أن القناة بثت العديد من الإعلانات بشكل مجاني، وأن جميع المحتويات التي تم بثها كانت قانونية. كما شكر صديقًا من دولة عربية قدم لهم الرسوم المتحركة مجانًا.
تواجه قناة “عمو يزيد” تحديات مالية كبيرة، حيث تبلغ تكلفة البث الشهرية حوالي 900 مليون دينار جزائري. هذه التكاليف تشمل مستحقات البث وأجور العمال والموظفين، مما يجعل من الصعب على القناة الاستمرار دون دعم مالي.
تظل قناة “عمو يزيد” للأطفال واحدة من القنوات المحبوبة لدى الأطفال في العالم العربي، ويأمل مالك القناة في الحصول على الدعم اللازم لاستئناف البث وتقديم محتوى تعليمي وترفيهي للأطفال.