الناقد السينمائي محمد علال يهاجم الإعلامي مجيد بوطمين بعد تغريدته المثيرة للجدل
أثارت تغريدة الإعلامي مجيد بوطمين جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. في تغريدته، دعا بوطمين إلى إلغاء تدريس الموسيقى وسير الفن والفنانين في المناهج الدراسية، واستبدالها بتدريس التربية الإسلامية وسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وجعل القرآن مادة أساسية في التعليم.
ردًا على هذه التغريدة، شن الناقد السينمائي محمد علال هجومًا لاذعًا على بوطمين، واصفًا أفكاره بأنها “ظلامية وداعشية”. وأشار علال إلى أن مثل هذه الأفكار كانت من بين الأسباب التي أدت إلى “العشرية السوداء” في الجزائر. كما دعا قناة “بين سبورت” القطرية إلى طرد بوطمين، متهمًا إياه بنشر الكراهية والتحريض على العنف.
وقال علال في تصريحاته: “بهذه الأفكار الظلامية الداعشية بدأت العشرية السوداء… من المفروض أن تقوم قناة ‘بينسبورت’ القطرية بطرد هذا الإعلامي الذي تحول إلى منبر لنشر الكراهية والتحريض ونشر الأفكار الداعشية المتطرفة في الفترة الأخيرة… إعلامي فاشل والآن يكشف عن نوايا خبيثة… أي صدفة أن يتزامن توقيت نشره لهذا المنشور مع تدمير وتخريب معهد الموسيقى بالشراقة؟”
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تشهد الجزائر نقاشات حادة حول دور الفن والثقافة في المجتمع، وأهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والفني في المناهج الدراسية. يرى البعض أن دعوة بوطمين تعكس توجهًا نحو التشدد والتطرف، بينما يرى آخرون أنها تعبر عن رغبة في تعزيز القيم الدينية في التعليم.
ما قاله الإعلام مجيد بوطمين صحيح 100/100/ و يجب تعليم أسس الدين الاسلامي للأطفال و سيرة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم,بدل تعليمهم سيرة العاهرات المغنيات و المغنيون الذين يفسدون أطفال الجزائر
.كلمة حق قالها الإعلامي بوطمين وأُريد بها هذا الشخص باطلا ، كيف لا وقد ترسخت وانطلت في أذهان الكثيرين من أمثال هذا المخلوق الأفكار الإمبريالية التي تلصق وتنعت الإسلام بالتطرف و الإرهاب ، فالحق يعلو ولا يُعلى عليه وكلام الإثنين محسوب عليهما “كل امرىء بما كسب رهين” .