المؤثرة رانية ازميرالدا عادت إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد فترة من الحزن والألم بسبب وفاة زوجها في حادث مرور. في أول تعليق لها بعد العودة، عبرت عن مشاعرها العميقة وألمها الكبير بفقدان زوجها، وكتبت كلمات مؤثرة تعكس تجربتها مع الحزن وكيفية تقربها من الله خلال هذه الفترة الصعبة.
قالت رانية: “الحمد لله على كل حال رجعت بعد غياب بعد خذلان وألم وقساوة من هذه الحياة. عرفت أن الله إذا أحب عبداً أنار بصيرته ولا تستنار البصيرة إلا بالحزن. فعند الحزن يرى المرء حقيقة كل شيء، حقيقة نفسه وحال قلبه وصحبته وأهله، حقيقة الدنيا على حالها وما صارت إليه روحه. تدرك بصيرته جمال الأشياء التي مرت عليه وتجاوزها على عجل، تتصل روحه بالسماء وتقترب من الله أكثر.”
تحدثت رانية أيضًا عن كيفية تعاملها مع فقدان زوجها وكيف أن هذا الحزن جعلها تدرك العديد من الحقائق عن الحياة والدنيا. أكدت على إيمانها بأن الله لا ينسى عباده وأن الفرج سيأتي في النهاية، مستشهدة بمقولة الرافعي: “يجعل الله الهموم مقدمات لنعم مخبؤة”.
أوضحت رانية أن هذه التجربة الصعبة جعلتها تدرك أن كل ما فقدته هو ملك لله، وأن كل ما أوجع قلبها هو عبد لله، وأن الرزق الذي تمنيته هو عند خزائن الله، وأن المستقبل الذي تخاف منه هو بيد الله. وأكدت أن قلبها الذي احترق لموت زوجها قد وجد الراحة في رحمة الله.
بهذه الكلمات المؤثرة، شاركت رانية تجربتها مع متابعيها، معبرة عن إيمانها العميق بأن الله لا يضل ولا ينسى، وأن الفرج سيأتي من حيث لا نحتسب.
