الممثلة الجزائرية مونيا بن فغول أثارت جدلاً واسعاً بتصريحاتها حول التحرش الجنسي وظاهرة “المكبوتين جنسياً” في المجتمع الجزائري. في عام 2020، تحدثت مونيا عن هذه الفئة من المجتمع، ووصفت المتحرشين والمكبوتين جنسياً بأوصاف قاسية، مما أدى إلى ردود فعل عنيفة ضدها .

في تصريحاتها عبر خاصية ستوري ، أعربت مونيا عن استيائها من الهجوم الذي تعرضت له بعد نشر الفيديو، حيث تلقت العديد من الرسائل المسيئة والتهديدات. وأوضحت أنها كانت تحاول تسليط الضوء على مشكلة التحرش الجنسي التي تعاني منها النساء في الجزائر، ولكن كلامها أُخرج من سياقه وتم تحريفه .

مونيا أكدت أنها تعلمت الكثير من هذه التجربة، وأصبحت أكثر قوة وصموداً. كما دعت إلى التغيير وإلى ضرورة مواجهة هذه الظواهر السلبية في المجتمع، مشيرة إلى أن كل النساء قد تعرضن للتحرش بشكل أو بآخر، وأن الوقت قد حان للتغيير .