بينما تبكي غزة وتعد شهدائها يوميا حيث يستاقطون بالآلاف بما فيهم الأطفال والرضع و الأجنة داخل أحشاء أمهاتهم نجد من جهة أخرى من يرقص ويحتفل ويبرمج حفلات وهم فنانون جزائريون و نخص بالذكر المؤدون للطابع القبائلي حيث راح محمد علاوة يعلن عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك عن حفلته المبرمجة بتاريخ 14 جانفي المقبل بالزنينيت الفرنسية كما راح ينشر فيديوهات غنائية منها مطالبة محبيه ومتتبعيه بإرسال له “كوفر”
من جهته المغني فريد فراڨي أو كما يعرف في أوساطه ب”فريد الأطرش” ومن الظاهر أنه ليس من هواة مواقع التواصل وعلى ما يبدو هذا ما دفع بزميلته المغنية مليكة دومران بنشر هي الأخرى على صفحتها في الفيسبوك إعلان عن الجولة المرتقبة له أيضا بفرنسا تحت عنوان “40 سنة من الحب” وهي مسيرة المغني فريد فراڨي و هي جولة “الحب” التي ستنطلق بداية من بعد غد الأحد على مستوى عدة مناطق بفرنسا هذا دون نسيان فريق شبيبة القبائل الذي وبينما شهداء غزة راحو يسقطون راح في الساعات القليلة الماضية يفرح بمقره الجديد كما راح يكشف عن الأقمصة الجديدة للاعبيه بينما أقمصة الفلسطينيين ملطخة بالدماء وبيوتهم إنهارت فوق رؤوسهم ولولا قرار الإتحادية توقيف كل النشاطات الرياضية لنظمت إدارة النادي القبائلي اليوم “حفل” إنتقاء الاعبات للفريق النسوي حيث أعلنت عن ذلك اليوم في صفحتها الرسمية وأكدت أن سبب التأجيل راجع إلى قرار تعليق النشاط الكروي مع العلم أن الفنانين المذكورين أعلاه سارعو وعبر نفس تلك المنابر ينشرهم خبر وفاة المرحوم شريف حماني بينما ولا منشور عن غزة كما لا بد من الإشارة أن المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو تمسك بتنظيم حفل نهائي مسابقة أنظف قرية حيث كانت مقررة بدار الثقافة مولود معمري وهو الغريب في الأمر بمعنى موقع تنظيم الإحتفال بما أن وزارة الثقافة قررت توقيف كل النشاطات وكأن أمورا حدثت في الكواليس حيث وفي كل مرة يرسل ذات المجلس دعوات للصحافة من بينها نحن وفي كل مرة يرسل قرار تأجيلها و لعل اليوم الذي أجلت فيه للمرة الثانية هو نفس اليوم الذي تم تنظيم فيه مسيرات شعبية تضامنية مع الشعب الفسلطيني في الفترة الصباحية و ذات المجلس قرر تأجيل تنظيم حفل المسابقة إلى الفترة المسائية بعد الزوال قبل أن يرسل لنا أيضا كباقي الصحفيين ودائما عبر البريد الإلكتروني قرار تأجيل الحفل إلى غاية صبيحة الأسبوع المقبل و في دار الثقافة والمثير أن رئيس ذات المجلس قد شارك في تلك المسيرة وراح ينشر على حسابه في الفيسبوك صورا له “سلفي ” وهو يضحك رفقة معارفه في المسيرة المساندة لغزة التي تبكي دما.
بقلم …. حياة
