مشاهير

ذكرى وفاة أول فنانة مغاربية تتوج بالقرص الذهبي – النجمة الجزائرية نورة –

في مدينة شرشال ٬ مدينة العيون والمياه العذبة ، ولدت فاطمة الزهراء باجي، سنة 1938،. فاطمة زهراء باجي هو الاسم الحقيقي للفنانة نورة الجزائرية، التي ذاع صيتها على مستوى مغاربي وحتى عالمي، حيث كانت ولازالت تردد أغانيها وتحفظ الى يومنا هذا، بعد انطلاقتها من أثير موجات الإذاعة .

هي زوجة الفنان القدير كمال حمادي . بداياتها كانت في الإذاعة الجزائرية عام 1957، بعد أن نجحت في مسابقة لتوظيف مذيعات. وبتسجيلها أول أغنية لها “بعد ما شافت عيني”، فرضت نفسها صوتاً متميزاً لا يسع من يسمعه إلا أن يحبّه. وهذا ما حصل للمغني والملحن الأمازيغي القبائلي كمال حمادي الذي لحن لها ثلثي أغانيها، وأحالها على شعراء غنائيين صنعوا مجد الأغنية الجزائرية، مثل محبوب باتي وحبيب حشلاف.
فترة السبعينيات كانت أزهى مراحل صاحبة رائعة “يا بن سيدي يا خويا”، حيث حصدت العديد من الأوسمة والتكريمات، منها “الأسطوانة الذهبية” في الجزائر عام 1974، و”النخلة الذهبية” في المغرب عام 1971، و”الوسام الثقافي” في تونس عام 1974، ولقب نجمة الأغنية الشعبية العربية في ليبيا عام 1975. إذ تعتبر الفنانة الوحيدة التي إستطاعت أن تنوع سجلها الغني و هذا بغنائها مئات الأغاني في مجمل الطبوع كالقبائلي و البدوي و العصري و الشعبي…

توفيت يوم 1 جوان 2014 بعد صراع مع المرض . تاركة أكبر الانجازات في تاريخ الفن الجزائري و المغاربي و العالمي

نورة و زوجها كمال حمادي

بقلم : يانيس حجام

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى