فن
ذكرى وفاة الكاتب و الروائي ” مولود معمري “
مولود معمري روائي وباحث أمازيغي جزائري في اللسانيات الأمازيغية، ولد في 28 ديسمبر 1917 بتاويرت ن ميمون في آيت يني (القبائل الكبرى)، انتقل في الثانية عشرة من عمره إلى مدينة الرباط للدراسة الٍتي واصلها في بالجزائر ثم في باريس. مارس مِهنة التعليم ابتداء من سنة 1947 في المدية وفي جامعة الجزائر 1962. كان أول رئيس ل اتحاد الكتاب الجزائريين سنة 1963، لكنه لم يدم طويلا في منصبه نظرا للخلافات الايديولوجية بين أعضاء الاتحاد حول دور المثقف في المجتمع.
حصل “معمري” على جوائز عدة تقديرا لجودة أعماله الروائية والأكاديمية، منها “جائزة الدكتور هونور”. وفي عام 1988 كرم بالدكتوراه الفخرية من طرف جامعة السوربون بفرنسا نظير ما قدمه من أعمال أدبية إنسانية خالدة.
بعض أعماله :
الأفيون و العصى – L’opium et le bâton
– (رواية). 1965 الربوة المنسية – La colline oubliée
– (رواية). 1952 غفوة العادل – Le sommeil du juste
– (رواية) 1952 العبور – La traversée
– (رواية) 1982 تاجرومث ن تمازيغث (هي بمثابة أجرومية اللغة القبائلية) قال الشيخ محند.
1969 أشعار سي محند أو محند.
1969 حمار الوحش (Le Zèbre)
– قصة- الخطمي (L’Hibiscus)
– مؤسس المجلة الثقافية awal في السينما : سنة 1971، تمّ إنتاج فيلم الأفيون والعصا (فيلم) من اخراج أحمد راشدي المقتبس من روايته التي تحمل نفس الاسم.
توفي مولود معمري في 26 فبراير 1989 في حادث سيارة بِعين الدفلى بعد عودته من ملتقى بوجدة (المغرب). التشريح الرسمي للجثة قال أن سبب الوفاة هو سقوط شجرة على سيارة الكاتب. ويشتبه في أنّ وفاته كانت اغتيالا سياسيا.