إيمان خليف ترد على حملة إيلون ماسك خلال أولمبياد باريس 2024
في لقاء خاص مع قناة “كنال +” الفرنسية، تحدثت البطلة الأولمبية الجزائرية في الملاكمة، إيمان خليف، عن الحملة التي شنها ضدها إيلون ماسك خلال أولمبياد باريس 2024. وأعربت خليف عن استيائها الشديد من هذه الحملة التي أثرت على حياتها الشخصية والعائلية.
إيمان خليف “إيلون ماسك كان من الأوائل الذين قاموا بشن تلك الحملة ضدي وبسببه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي”
أوضحت إيمان خليف أن إيلون ماسك كان من بين أول من بدأوا هذه الحملة ضدها، مما أدى إلى انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إيمان خليف“أقول لـ ‘إيلون ماسك’ لماذا تكرهني؟ ماذا فعلت لك؟ أنت لا تعرفني وأنا لا أعرفك … لماذا قمت بهذا؟”
تساءلت خليف عن دوافع ماسك وراء هذه الحملة، معبرة عن حيرتها واستغرابها من تصرفاته، خاصة وأنها لا تعرفه شخصياً ولم تقم بأي شيء يبرر هذا الهجوم.
إيمان خليف:“لقد آذيتني، عائلتي تضررت بسبب ما قمت به، أمي المسكينة كانت تزور المستشفى كل يوم بسبب حديث مواقع التواصل الاجتماعي عني”
أشارت خليف إلى الأضرار النفسية والجسدية التي لحقت بعائلتها نتيجة هذه الحملة، حيث كانت والدتها تعاني من الضغوطات وتزور المستشفى بشكل يومي بسبب الشائعات المتداولة عنها.
إيمان خليف “لا أعلم لماذا أصبح العالم حقيراً لهذه الدرجة؟ سأترك أمري لله لأنني امرأة عربية مسلمة”
عبرت خليف عن استيائها من الحالة التي وصل إليها العالم من حيث القسوة والظلم، مؤكدة أنها ستترك أمرها لله وتستمد قوتها من إيمانها كإمرأة عربية مسلمة.
إيمان خليف“لقد تجاوزت هذه المرحلة، وسأكون أقوى في المستقبل”
رغم كل الصعوبات التي واجهتها، أكدت خليف أنها تجاوزت هذه المرحلة وستكون أقوى في المستقبل، مشيرة إلى أنها تعلمت الكثير من هذه التجربة وستواصل مسيرتها بثبات.
خلال اللقاء، لم تستطع خليف حبس دموعها وهي تتحدث عن التأثير العميق الذي تركته هذه الحملة على حياتها، مما يعكس مدى تأثرها بما حدث.