رياضة

كرة القدم النسوية ظهرت من تيزي وزو والفضل للراحل حناشي

لعوادي المسؤولة الأولى عن العارضة الفنية لفريق كرة القدم النسوي لشبيبة القبائل بتصريحات غير مسبوقة

مثيرة نارية حيث كشفت عن الذي كان له الفضل بظهور كرة القدم النسوية في الجزائر ككل إضافة إلى تأكيدها أن محبوبة الجماهير إنطلقت من عاصمة جرجرة ألا وهي تيزي وزو التي تعد مسقط رأس الكوتش نعيمة أو مارادونا كما تسمى في أوساطها و هي التسمية التي أطلقها عليها المرحوم محند شريف حناشي و قالت أن
إنطلاقة كرة القدم النسوية كانت من تيزي وزو وستبقى لا محالة فيها مضيفة في سياق حديثها أنها
قد عادت إلى بيت الجياسكا بعد 16سنة من مغادرته وعودتها ليست بالكلام فقط والثرثرة بل رجعت وهي حاملة لمشروع إحترافي سيعمل على تطوير كرة القدم النسوية مضيفة في ذات السياق
أن مهمتها الآن هي إستهداف القرى و المداشر والتنقل إليها للبحث عن لاعبات مسترسلة “”
هناك في قرانا و مداشرنا في منطقة القبائل الكبرى يوجد فتيات كل حلمهمن هو ممارسة كرة القدم “””” وسنتقل إليهن لتسهيل لهم المهمة
هذا وبالعودة إلى حديثها عن كرة القدم النسوية والراحل حناشي قالت
الكوتش نعيمة أن الفضل يعود لسيد كبير ألا و هو الرئيس الراحل لجياسكا محند شريف حناشي الذي فتح لها الأبواب في فترة التسعينيات وكان له الفضل في ظهور وإنشاء كرة القدم النسوية ليس فقط في تيزي وزو بل في الجزائر ككل مستذكرة أن
. المرحوم حناشي قد ناداها في لقائها معه بمكتبه بمقر النادي القبائلي بإسم ” مارادونا” حيث قصدته آنذاك من أجل أن يساعدها للتنقل إلى فرنسا لممارسة رياضتها المفضلة لكرة القدم وحسبها بعد إستحالة
ممارستها في تلك الفترة من العشرية السوداء حيث قالت أن
المرأة وجدت في تلك الفترة صعوبة لممارسة أي رياضة فما بالنا في كرة القدم التي لم تكن ممارستها موجودة وسط العنصر النسوي على حد تعبيرها وبعد ذلك تواصل “مارادونا”الحديث أن
حناشي عرض عليها مباشرة في ذلك اللقاء البقاء وإنشاء
فريق نسوي لشبيبة القبائل”” هناك تحقق أجمل حلم حياتي ونسيت “الفيزا” “”” كما تطرقت المسؤولة الأولى للعارضة الفنية لفريق شبيبة القبائل و الاعبة السابقة للمنتخب الوطني والدولية السابقة لنقاط أخرى مؤكدة أن فريق كرة القدم النسوي لفريق شبيبة القبائل من أفضل وأحسن الفرق ومن بين ما ذكرته “”
نحن أفضل من فرق أخرى محترفة بما فيها العاصمية نحن إعتمدنا على إنشاء لاعباتنا منذ الصغر عكسها التي أحضرت لاعبات من هنا وهناك مبرزة أن هدفها هو أن تسمع يوما ما “الكاف”و “الفيفا”تقولان أن فريق كرة القدم النسوي لشبيبة القبائل يؤدي عمل ممتاز من أجل تطوير كرة القدم النسوية
وفي الأخير لم تفوت نعيمة لعوادي الفرصة وطلبت من المسؤولين بضرورة تقديم المساعدة لهذه الرياضة وبداية أن يأمنوا بكرة القدم النسوية كاشفة أنه طيلة حياتها ومسيرتها الرياضية لم ترى يوما مسؤولا يأتيها ويخبرها أن كل ما يحتاجون إليه سيوفره لهم وأنه موجود هنا لخدمتهم.

بقلم … حياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى