فن

الفنانة القديرة ظريفة ، مطربة الأغنية القبائلية و إحدى نجمات الساحة الفنية منذ السبعينات

هي زهيرة جودار المولودة يوم 8 ديسمبر سنة 1955 بتيزي وزو ، و التي مكثت و لا تزال بحسين داي بالجزائر العاصمة .

منذ الصغر ، كانت تحب الفن ، و تستمع كثيراً للإذاعة ، متأثرةً بسيدتا الأغنية القبائلية شريفة و حنيفة .
فقررت الغناء ، و شاركت في حصة فنية إذاعية ، ثم شاءت الأقدار أن تشتغل بالقناة الثانية في الإذاعة و تصبح مقدمة برامج ثقافية و ترفيهية .

إكتشف صوتها الجميل المؤلف و المنشط محمد بن حنفي الذي رعى موهبتها الغنائية منذ سنة 1974 و ساعدها كثيراً في مشوارها الفني . ثم ضمها إلى حصته المشهورة ” الفروح ” لتنطلق في الغناء و تصبح مغنية محترفة في الطابع القبائلي باِسم ظريفة ، و أطربت المستمعين عبر أمواج الراديو لعدة سنوات .

ألف لها بن حنفي عشرات الأغاني منها ” فكييد أمنديل ” ( أعطي لي منديلي ) المسجلة سنة 1979 و التي تعبر فيها عن حياة المرأة من خلال تجارب الحياة الصعبة .
كما تعاملت مع عملاق الأغنية القبائلية الفنان طالب رابح الذي كتب و لحن لها إحدى أشهر ما غنت ” بداغ مالاغ ” ( أقف و أميل ) .

كما رددت الأغاني القبائلية التراثية لمطبرات الرعيل الأول لالة يمينة ، جميلة و حنيفة .
صارت إسماً لامعاً في الساحة الفنية الجزائرية ، و خدمت الفن بإخلاص . كونها فنانة لا يستغنى عنها في الأفراح و المناسبات و المهرجانات الفنية .

كما خاضت ظريفة تجربة التمثيل الإذاعي و السينيمائي و ظهرت في فيلم ” عيش بتناش ” و ” كنزة ” لمصطفى بديع .

لا تزال الفنانة ظريفة شمعة من شموع الساحة الفنية ، مسعدةً جمهورها الذي أحب صوتها و كذلك طيبة قلبها و عفويتها ، بأجمل الروائع التي أدتها في رسالة الفن الأصيل .

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق