الفنان بوعلام شاكر ، نجم من نجوم الجزائر.
الفنان القدير بوعلام شاكر و باِسمه الحقيقي سعيد شاكر ، هو من مواليد يوم 5 ديسمبر سنة 1952 بمدينة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة ، أما أصوله فتعود إلى منطقة أزفون بتيزي وزو مهد الفن و الفنانين .
منذ أن كان صغيراً ، تأثر شاكر بكبار المطربين الجزائريين أمثال الشيخ الحسناوي ، بلاوي الهواري و عبد الرحمان عزيز … كما أحب الفن العالمي و تذوق من إبداع كل من إديث بياف ، شارل أزنافور ، أنريكو ماسياس و غيرهم .
هو من أفضل العازفين على آلة القيتار بالجزائر ، فقد عُرف بخفة أصابعه حينما يطرب الجمهور بقيتارته على ألحان شجية و موسيقى هادفة ، و هو من المتأثرين بالموسيقى الغربية و الفلامنكو و اللاتينو .
خطى أولى خطواته في درب الفن عندما كان شاب الـ16 عاماً بآلته المفضلة في مدرسة الموسيقى الأندلسية ” المورسيلية ” . ثم دخل الإذاعة سنة 1972 و شارك في عدة حصص إذاعية أبرزها ” إغناين أوزكا ” ( مغنيون الغد ) .
اِحتك بوعلام شاكر بعدة فنانين عمالقة أمثال الشيخ نورالدين ، كمال حمادي ، و السيدة نورة … و قام بدورات فنية في دول العالم مع نجوم الجزائر أبرزهم رابح درياسة و علي الكحلاوي .
أول ألبوم له يعود الى عام 1972 بعنوان ” تاماغرا ” ( العرس ) ، و اِشتهر بأغاني ناجحة من ألحان و كلمات مؤلفين آخرين كأغنية ” أ فافا ” و ” أيفراخ ” و ” هوز هوز أ يمينة ” و ” سعيد أولعمارة ” للقديرة نا شريفة .
كما كتب و لحن لعدة أصوات جزائرية أمثال حسين لصنامي ، فايزة الجزائرية ، و نورالدين دزيري …
شرّف بوعلام شاكر الجزائر أحسن تشريف في عدة تظاهرات و مناسبات ثقافية بأوروبا و الوطن العربي في مصر و البحرين و قطر … و نال عدة جوائز تقديرية .
هو فنان أدى رسالة الفن بكل حب و إبداع ،فيستحق كل التقدير و التكريمات نظراً لمشواره الفني الفريد من نوعه .