الفنان حميدو ،أيقونة الفن الجزائري .
الفنان المميز صاحب المشوار الفني الفريد أحمد تاكجوت المعروف فنياّ باِسم ” حميدو ” .
هو من مواليد الرابع من نوفمبر سنة 1966 بحي المرادية بالجزائر العاصمة .
ظهرت موهبته الفنية منذ أن كان طفلاً صغيراً في العقد الأول من عمره .
أحب الفن و الغناء ، و تفنن في كل الطبوع الموسيقية منذ دخوله سنة 1982 إلى الفرقة الموسيقية المدعوة ” الفخارجية ” ، ثم دخل الإذاعة الوطنية سنة 1985 أين كان يؤدي الأغاني و يشارك في البرامج و الحصص الإذاعية .
سنة واحدة بعد ذلك ، أصدر الفنان حميدو أول أغنية له بعنوان ” سروال اللوبيا ” و التي حقق بها صدى جماهيرياً واسعاً ، و نال شهرة كبيرة مقارنة بفناني جيله و هو في سن العشرين من عمره فقط .
من عالم الغناء إلى عالم السينما ، حصل حميدو الممثل على دور بطولي و رئيسي في الفيلم الطويل ” المسافر ” سنة 1988 إلى جانب الفنانة طاوس توجة ، و كرر التجربة مجدداً بتمثيله في شريط ” مراطون تام ” .
رغم إبداعه في التمثيل السينمائي ، إلا أن شغفه بالموسيقى و عشقه للغناء كان أقوى ، فقد واصل تسجيل الأغاني و إصدار الألبومات الناجحة واحداً تلو الآخر … ألبوم ناجح بعنوان ” تندمي عليا ” زاد لمشواره و لاِسمه شهرة و قيمة في الوسط الفني .
سجل الأغاني و ألهب بها قلوب جماهيره في أمسيات و حفلات و أفراح عائلية بالجزائر و خارج الوطن ، بكلمات عبر فيها الفنان عن معاني الفرحة و الحب و الحياة على أنغام الطابع الحوزي العاصمي و الأندلسي و القبائلي … و لعل من أشهر روائعه الغنائية ” ياكالالو ” الأغنية التي وصلت للعالمية .
هو مفخرة للجزائر و ثقافتها ، فقد شرف بلاده متحصلاً على جوائز منها ميدالية موزار من منظمة اليونسكو .
و لا زالت الساحة الفنية الجزائرية بحاجة إلى مبدعين و عباقرة أمثال الأيقونة حميدو لصناعة مجد الفن الجزائري من جديد .