الفنان عثمان بالي ( 1953-2005 ) صوت الصحراء الجزائرية و التوارڨ
عثمان بالي إسمه الحقيقي مبارك عثماني هو سفير الثقافة و الأغنية التارڨية في العالم ، و قامة من قامات الطرب الصحراوي الجزائري الأصيل .
ولد الفنان عثمان بالي سنة 1953 ، في البداية عمل في ميدان التمريض ، و منذ شبابه كان مهتما بالفن و الغناء و أراد الدخول الى عالم الموسيقى و الطرب وهذا بمساعدة والدته الشاعرة حيث كانت تساعده بكتابة قصائد شعرية ، ليقوم بتلحينها.
و كان يؤديها رفقة مجموعة نسوية ، إذ سجل أول ألبوم له سنة 1986 .
فقد كانت البداية لمشوار حافل بالنجاح و الشهرة ، إذ استطاع نشر الموسيقى التقليدية التارقية إلى دول العالم في أوروبا و أمريكا … حاملا معه الثقافة و الأصالة بلباسه التقليدي و لغته الأم الأمازيغية بلهجاتها .
عرف بعدة قصائد مثل قصيدة ” الدمعة ” ، ” أسروف ” ، ” أسيكل ” ، ” امين امين ” ، ” ڨوماري ” …. قصائد عرفت انتشاراً واسعاً حين رددها جمهور عثمان بالي في مختلف حفلاته في مدن العالم .
توفي عميد الأغنية التارڨية عثمان بالي يوم 17 جوان 2005 بمسقط رأسه تاركا أكبر إنجاز رفع من شأن الطرب الترڨي و أبرز ثقافة التوارڨ ، ما أحدث ظهور عدة وجوه فنية في هذا الطابع الغنائي .
بقلم: يانيس حاجم – Yanis Hadjem