ذكرى وفاة نجم الأغنية الجزائرية ” سامي الجزايري ” (1945-1987) Samy El Djazairi
من منا لا يعرف ” الراحلة ” ، ” يا بنات الجزاير ” و ” أ يا حداد ” و غيرها من الروائع التي أطربنا بها النجم الراحل سامي الجزايري في عدة طبوع و ألوان .
الفنان سامي الجزايري أو باِسمه الحقيقي علي كانوني ، هو من مواليد يوم 6 سبتمبر عام 1945 بقرية آث بويحيى التابعة لدائرة بني دوالة بتيزي وزو .
هو من أهم الفنانين الذين سطع نجمهم و برزوا في سنوات الستينات و السبعينات ، فصوته المميز و آدائه المبهر للعديد من الأغاني فتحا له باباً نحو الشهرة في تلك الفترة ، كما عرف بأناقته و وقوفه القوي على المنصة .
أدى سامي الجزايري أغاني ناجحة في طبوع غنائية و ألوان موسيقية مختلفة ، و نجح في ذلك خاصة بتعاونه مع الأستاذ المبدع ” محبوب باتي ” المجدد في الأغنية الجزائرية .
فقد أطرب جمهوره بصوته في طابع الحوزي ، الشعبي و العصري بروائع عذبة و ملتزمة كأغنية ” الراحلة ” و ” يا بنات الجزاير ” و ” هي هي ” و ” العزيزة ” …
كما زاد جمالاً و ثراءاً للأغنية القبائلية بأغنيته الشهيرة ” أ يا حداد الفطة ” و ” سي محند اومحند ” و ” روح خاس روح ” . ليصبح أحد أبرز قامات الفن الجزائري .
رحل الفنان سامي الجزايري في سن مبكرة يوم 3 أفريل سنة 1987 إثر حادث مرور بالجزائر العاصمة ، دون أن يواصل إبداعه و نجاحاته الكبيرة التي حققها خلال عشرين سنة فقط من العطاء الفني ، ليكون رحيله خسارة كبيرة و ضربة قوية هزت الساحة الفنية الجزائرية .
بقلم : يانيس حجام – Yanis Hadjem