الذكرى الأولى لوفاة نجم الأغنية الجزائرية الفنان ” محمد العماري ” (2019-1940) Mohamed Lamari
هو من أجمل أصوات الغناء و الطرب الجزائري ، إذ هو فنان أصيل و عبقري زاد الأغنية الجزائرية قيمةًّ و جمالاً بفضل روائعه الفنية المتشبعة بالأصالة و الروح الوطنية .
ولد محمد العماري بحي القصبة بالجزائر العاصمة سنة 1940 ، و عاش سنوات شبابه متفتحاً على الثورة الجزائرية و متمسكاً بالأصالة و يسلك طريق الفن الذي اِختاره كوسيلة مثلى لإبراز مختلف آرائه و أفكاره .
بدأ العماري في أولى خطواته نحو النجومية بالغناء في الأفراح و الأعراس ، ثم رافق و اِلتقى بكبار فنانين الأغنية الجزائرية أمثال ” محبوب باتي ” و ” مصطفى تومي ” ، ليصبح هو كذلك نجماً ساطعاً في الساحة الفنية ، بفضل أغانيه و روائعه الفنية المتشبعة بالأصالة و الكلمة الملتزمة و الروح الوطنية … على أنغام و ألحان شجية رددتها الأجيال كونها خالدة في تاريخ الفن الجزائري .
فنذكر منها رائعة ” رانا هنا ” و ” جزايرية ” و روائع أخرى على مدى 65 عامًا من الابداع و العطاء الفني ، كما يعتبر مفخرة للجزائر كونه شرف الوطن رفقة نجوم أخرى في مختلف أنحاء العالم و ربوع الوطن ليطرب جمهوره الواسع الذي لاطالما رافقه دائما في الحفلات و المهرجانات .
كان محمد العماري دائماً حاضراً في المناسبات الوطنية و نال وسام الاستحقاق الوطني من درجة العشير سنة 2012 و حظي بعدة تكريمات إلى أن توفي يوم 16 ديسمبر سنة 2019 .
بقلم : يانيس حجام – Yanis Hadjem