الذكرى الـ22 لوفاة الفنان ” كمال مسعودي ” (1998-1961) Kamel Messaoudi
كمال مسعودي الفنان الظاهرة ، الذي أبكى عشاق أغانيه و شارك همومهم بآدائه المتلزم و كلماته الرقيقة ، ما جعله نجماً من نجوم الوسط الفني .
في أعالي الجزائر العاصمة و بالضبط في بوزريعة ، ولد كمال مسعودي يوم 30 جانفي 1961 في وسط عائلة أصلها من منطقة أزفون التي أنجبت العديد من كبار الفنانين .
كانت بداياته الأولى في عالم الفن بالسير على نهج أخيه الموسيقار ، ثم تكوينه لمجموعة موسيقية سنة 1974 ليدخل عالم الكتابة و التلحين .
أحب فن الشعبي نظراً لأصالته و جماله ، و غنى عدة روائع دخل بها قلوب محبيه و الشباب بصفة خاصة ، فقد كان معروفا بعذوبة أغانيه و كلماته الرقيقة التي تنبع من قلب صادق ، و التي لا طالما غناها على أنغام و ألحان شجية تجذب قلب كل من يسمعها .
كما أنه لحن كلمات كُتبت من طرف شعراء و فنانين جزائريين أمثال ياسين أوعابد ، نذكر منها أغنية ” ياحسراه عليك يا دنيا ” و رائعة ” الشمعة ” ،و ” ماشي غردي” ،” نجوم الليل ” و أغاني أخرى اشتهر بها محققا نجاحًا باهرًا ، و لا تزال الأجيال ترددها .
شاءت الأقدار أن يرحل عنا في سن الـ 37 عامًا يوم 10 ديسمبر سنة 1998 إثر حادث مرور . و إنطفأت شمعته في الوسط الفني ، تاركاً أثرا كبيرا في قلوب الجزائريين .
بقلم : يانيس حجام – Yanis Hadjem