بعد أيام قليلة من احتفالها بحصولها على جائزتي أفضل مذيعة وأفضل برنامج، وجدت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني نفسها في قلب معركة قضائية أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي والجماهيري.
الدعوى التي طالبت بمنعها من الظهور على الشاشة وإيقاف برنامجها الشهير “هي وبس”، جاءت على خلفية اتهامات بالتشهير، لكن المحكمة الإدارية حسمت الأمر برفض الدعوى، مؤكدة حق البرنامج في الاستمرار والبث.
المحكمة الإدارية رفضت الدعوى، معتبرة أن حرية الإعلام لا تُقيد إلا في حالات واضحة من التجاوز.
القرار أعاد التأكيد على أن “هي وبس” سيواصل البث، ليبقى منصة جماهيرية تناقش قضايا المرأة والمجتمع.
استمرار البرنامج يعكس قوة تأثير رضوى الشربيني في المشهد الإعلامي.
الحكم القضائي يفتح نقاشاً أوسع حول حدود حرية التعبير في الإعلام، خاصة عندما يتعلق الأمر ببرامج الرأي والجدل.
نجاحها الأخير يضعها في موقع مزدوج: رمز للتمكين من جهة، وشخصية مثيرة للجدل من جهة أخرى.
