فن

حسيبة عبد الرؤوف … مشوار مثالي لفنانةٍ متميزة

مطربة الطابع الحوزي و المنوعات حسيبة أكلي ، و التي إختارت لنفسها إسماً فنياً نسبةً لاِبنها المسمى عبد الرؤوف . هي من مواليد يوم 11 ديسمبر سنة 1960 بحسين داي بالعاصمة الجزائرية ، وسط عائلة متواضعة في مجتمع محافظ على العادات و التقاليد .

ورثت من أمها موهبة الغناء ، فقد كانت أمها مغنية و مطربة الأفراح و الأعراس ، و كانت الفتاة حسيبة ترافقها في كل حفلة ، و إنجذبت لهذا المجال و أحبت الموسيقى ، و في سن الرابعة عشر من عمرها أتقنت العزف على آلة السانتي في فرقة والدتها التي كانت مقربة من الفنانة فضيلة الدزيرية ، فحفظت حسيبة كل أغانيها و رددتها في المناسبات المختلفة .

دخلت معهد الموسيقى بالجزائر العاصمة ، و أثرت رصيدها الموسيقي بتعلم الصولفاج و مختلف الطبوع الغنائية .
ظهورها الأول على المسرح كان في عام 1998 ، و لفتت إنتباه الجمهور الذي إختارها أن تكون الفنانة التي لا يستغنى عنها في الأعراس و الأفراح .

أما إنطلاقتها الفعلية كانت بإصدراها ألبومها الأول سنة 2004 ” وين مهملني ” ، و تليها نجاحات أخرى أبرزت إسمها كواحدة من ألمع نجمات الفن في طابع الحوزي العاصمي و المنوعات .

فقد أحيت الحفلات في كل ربوع الجزائر و في الخارج على أشهر المسارح و أرقى القاعات متحصلة على تكريمات عديدة .

و أفضل تكريم نالته حسيبة عبد الرؤوف هو حب الجمهور لها و عرفانه لهذه الفنانة التي خدمت الفن و أسعدت القلوب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى