ابراهيم إيزري هو أحد أبرز الأصوات الغنائية التي رحلت مبكرا ، تاركاً رصيداً فنياً لا يندثر، زاد جمالاً للأغنية القبائلية و الجزائرية 

هو من مواليد 12 جانفي سنة 1954 بقرية آيت لحسن ببني يني ، المنطقة التي أنجبت كذلك الفنان الكبير إيدير و الذي كان صديقه و رفيق دربه .

كبر ابراهيم إيزري في عالم الفن و الموسيقى و في مهد الغناء القبائلي التراثي ، ثم اِلتحق بفرقة ” إيڨوذار ” ( النسور) .
ثم أصبح عازف ڨيتار يرافق إيدير في كل مناسبة ، و قرر تكوين مسيرة فنية خاصة به بتسجيل أول ألبوماته في السبعينات .
سنة 1995 ، في فترة أين كان يصعب على الفنانين إبراز إنتاجهم الفني في الجزائر ، أصدر ألبوما بعنوان ” البودالة ” أين سجل فيه أبرز أغانيه الناجحة كرائعة ” شتدويي ” ، ” انلحو انلحو ” ( سنمشي و نمشي ) . و في أغنية ثلاثية رائعة مع إيدير و الفنان العالمي ” مكسيم فورستي ” Maxime le Forestier بعنوان ” تيزي وزو ” .

كان الفنان ابراهيم إيزري صاحب شهرة واسعة ، فقد غنى عن الهوية و التراث و المرأة و الحرية و السلام … إلى أن توفي يوم 3 جانفي سنة 2005 بعد مرض عضال و دفن بمسقط رأسه ببني يني .

بقلم : يانيس حجام – Yanis Hadjem