لالجيرينو L’Algérino واسمه الحقيقي سمير جوغلال هو من مواليد يوم 2 ماي سنة 1981 في مدينة مرسيليا بفرنسا، هو من أصول جزائرية، نشأ في مارسيليا وأمضى سنوات شبابه بين كرة القدم وحياة المدن.
أما عن عالم الفن فقد اكتشفه الرابر أخناتون Akhenaton بعد أول ماكسي على آلة موسيقية من تأليف النجم الفرنسي سوبرانو Soprano، ليفرض لالجيرينو أسلوبه الخاص بسرعة من خلال ألبومه الأول Les Derniers Seront Les Premiers، الذي أصدره عام 2005، واحتل المرتبة الثانية والثلاثين في المبيعات.
عاد بعد عامين بألبوم Mentalité Pirate، الذي يعد نجاحًا كبيرًا.
بالإضافة إلى كلماته، التي تتميز بالدقة والإخلاص، فإنه يتميز بإيقاعاته الأصلية، دون إيقاعات متقطعة مع موسيقى ديناميكية عصرية.
تم تأجيل إصدار ألبومه التالي Effet Miroir، عدة مرات، وتم إصداره في 29 مارس 2010. وأكدت هذه المحاولة الثالثة ظهوره كنجم صاعد في ساحة الراب الفرنسي خاصة مع الأغنية المنفردة “Sur la tête de ma mère”، والتي نالت المركز العاشر في المبيعات الرقمية.
في عام 2011، تم إصدار ألبوم C’est Correct، والذي تعاون فيه مع عدة نجوم مثل Nassi وSoprano وAlonzo.
عاد في عام 2014 بألبوم Aigle Royal، الذي شارك فيه Jul وTunisiano. وفي العام التالي، وبعد الأغنيتين المنفردتين “Le Prince de la ville” و”Diggi Style”، تم إصدار Oriental Dream، وهو مشروع حملت تأثيرات الراي والموسيقى العربية بالتعاون مع كل من لاكريم، لارتيست، سهام، فلورين سلام، الشاب خلاص، وهواري دوفين.
كان على موعد مع نجاح باهر مع أغنية Banderas، وأغاني أخرى نذكر منها Panama، Andalé، Mention Max، Si tu savais a yemma، وروائع أخرى رددها الجمهور معه في كل حفلاته وجولاته الفنية عبر العالم.
في عام 2017، حقق لالجيرينو أكبر نجاح في مسيرته الموسيقية حالياً بأغنية “Les Menottes (tching tchang tchong)”. وشهد العام التالي إصدار أغنية “Va Bene” لفيلم Taxi 5 ضمن ألبومه الثامن International والتي حققت نجاحاً جماهيرياً ساحقاً.
وتزامناً مع الحراك الشعبي الذي شهده بلاده الجزائر أطلق أغنية “Algérie mi amor” سنة 2019، مردداً حبه لوطنه الأم الذي تضامن معه في مختلف المناسبات، وأحيى فيه كذلك عدة حفلات.
تعامل خلال مسيرته الفنية مع عدة نجوم أمثال سولكينغ، Fianso Naps، Heuss l’enfoiré ، Jul و SCH .
نال جوائز قيمة ومستحقة نظير نجاحاته الكبيرة خلال مساره الفني، فالإرادة والطموح وشغف الفن حققوا له ذلك، والنجاح أثمر العديد من الأغاني التي سجلت أرقاماً قياسية، فصار حاملاً تأشيرة عالمية يعبر بها أوطاناً وكان ما هو وسيكون.
