في إسطنبول، تحولت صداقة إلى مأساة دامية. ليلة صاخبة جمعت الممثلة سيفيل أكداغ بصديقتها، وانتهت بجريمة مروّعة. بين كؤوس الكحول والمشاعر المنفلتة، اندلع شجار تصاعد حتى خرج عن السيطرة.
صراخ مزق هدوء الليل، وجيران مذهولون استدعوا الشرطة بعد أن لاحظوا فوضى غير معتادة. كاميرات المراقبة رصدت لحظات مغادرة سيفيل، بينما كشف الطب الشرعي عن 30 طعنة قاتلة في جسد الضحية.
سيفيل، في حالة صدمة، اعترفت بأنها لم تكن مدركة لما يحدث. لحظة واحدة طمست حدود الصداقة والعقل، فكانت النتيجة: حياة مسلوبة، وصداقة تحولت إلى خبر تتناقله وسائل الإعلام.
