أعلن الفنان الجزائري الشاب فضيل عن إلغاء حفله الذي كان مقررًا في أحد الملاهي الليلية بتونس، وذلك بسبب عدم توفر تصريح من النقابة المهنية التونسية. هذا القرار أثار تساؤلات حول ما إذا كان الإلغاء يمثل طردًا غير مباشر للفنان.
الشاب فضيل، المعروف بلقب “أمير الراي الصغير”، أعرب عن استيائه من هذا القرار المفاجئ، خاصة وأنه لم يزر تونس منذ 14 عامًا وكان متحمسًا للقاء جمهوره التونسي مجددًا. وأشار إلى أن جميع الترتيبات كانت جاهزة لإحياء الحفل، إلا أن عدم الحصول على التصريح اللازم حال دون ذلك.
من جانبها، لم تصدر النقابة المهنية التونسية أي تعليق رسمي حول أسباب عدم منح التصريح، مما زاد من التكهنات حول وجود أسباب غير معلنة وراء هذا القرار. هل كان هناك ضغوطات أو اعتراضات من جهات معينة؟ أم أن الأمر يتعلق بإجراءات بيروقراطية بحتة؟
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان هذا الإلغاء يمثل طردًا غير مباشر للشاب فضيل، أم أنه مجرد حادثة عابرة في مسيرته الفنية.
