في ليلة حافلة بالتوترات السياسية، التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس في أول مناظرة رئاسية لهما في فيلادلفيا، بنسلفانيا. هذه المناظرة، التي نظمتها شبكة “ABC”، جاءت في وقت حرج قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يسعى كلا المرشحين لكسب تأييد الناخبين المترددين والمستقلين.
المواضيع الرئيسية:
- الاقتصاد: تبادل المرشحان الاتهامات حول السياسات الاقتصادية. هاريس اتهمت ترامب بترك الاقتصاد في حالة كارثية بعد ولايته، مشيرة إلى البطالة المرتفعة والأزمة الصحية. من جانبه، دافع ترامب عن سياساته الاقتصادية، مؤكدًا أن الحرب التجارية مع الصين كانت ضرورية لحماية المصالح الأمريكية.
- الهجرة: تطرقت المناظرة إلى قضية الهجرة غير الشرعية، حيث انتقد ترامب سياسات الهجرة الحالية ووصفها بالفاشلة، بينما دافعت هاريس عن جهود الإدارة الحالية في إصلاح نظام الهجرة وتوفير حلول إنسانية للمهاجرين.
- السياسة الخارجية: ناقش المرشحان الانسحاب العسكري من أفغانستان وحرب غزة. هاريس أكدت على أهمية الدبلوماسية والتعاون الدولي، بينما انتقد ترامب ما وصفه بـ”الفوضى” التي خلفتها الإدارة الحالية في السياسة الخارجية.
- اللحظات البارزة:
- استفزازات متبادلة: شهدت المناظرة لحظات حادة من الاستفزازات المتبادلة، حيث وصف ترامب هاريس بأنها “ماركسية”، بينما اتهمته هاريس بمحاولة تقسيم البلاد من خلال تأجيج التوترات العرقية.
- التحديات القانونية: لم تخلُ المناظرة من الإشارة إلى التحديات القانونية التي يواجهها ترامب، بما في ذلك التهم الجنائية المتعلقة بالاحتيال المالي ومحاولة قلب نتائج الانتخابات السابقة.
- تأثير المناظرة:
- تعتبر هذه المناظرة حاسمة في تحديد مسار الانتخابات المقبلة، حيث يسعى كلا المرشحين لإقناع الناخبين بأنهم الخيار الأفضل لقيادة البلاد في السنوات الأربع المقبلة. ومع استمرار الحملات الانتخابية، يبقى السؤال: هل ستتمكن هاريس من الحفاظ على زخمها السياسي، أم أن ترامب سيعود بقوة إلى الساحة السياسية؟
US Vice President and Democratic presidential candidate Kamala Harris (R) shakes hands with former US President and Republican presidential candidate Donald Trump during a presidential debate at the National Constitution Center in Philadelphia, Pennsylvania, on September 10, 2024. (Photo by SAUL LOEB / AFP)
